اختتمت مساء اليوم الجمعة أشغال الندوة الوطنية للمندوبين الجهويين لشؤون المرأة والأسرة بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بالحمامات، التي انتظمت بإشراف السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن.
وانبثقت عن الندوة، جملة من التوصيات تمثلت أبرزها في ضرورة العمل على تذليل الصعوبات التي من شأنها أن تعترض تنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة والتباحث حول المسائل المتصلة بمؤسسات التمويل في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الوطنية للمبادرة الاقتصادية النسائية، والتوجه نحو تنويع مصادر التمويل وتوفير خطوط تمويل خاصة بالمشاريع الفلاحية النسائية ومشاريع السلسلة ذات القيمة والمشاريع الرقمية والتكنولوجية.
وتم التأكيد على مزيد التنسيق صلب التنسيقيات الجهوية لمقاومة العنف ضد المرأة وتوفير الإحصائيات في المجال، وإيلاء الأهمية اللازمة لخصوصية كل جهة عند وضع خطط العمل والبرامج وتنفيذها.
كما أوصى المشاركون بتثمين نجاح بعض البرامج على غرار برنامج التمكين الاقتصادي للأسر والايداع العائلي للأطفال فاقدي السند، وإعادة النظر في البرامج التنشيطية والترفيهية المقدمة في النوادي واستقطاب الشريحة العمرية التي تتراوح بين الاربع والخمس سنوات.
كما تضمنت الندوة توصيات شملت بالخصوص العمل على تحسين جودة الخدمات واستدامتها لفائدة كبار السن والرفع من طاقة الاستيعاب بمؤسسات الرعاية، وتوحيد طرق التدخل والتعهد بكبار السن في وضعيات التهديد، إلى جانب توفير خدمات صحية قريبة من كبير السن بإحداث فرق جديدة والعمل على احداث مؤسسات خاصة تعنى بالرعاية النهارية لكبار السن.