مثل التمكين الاقتصادي للمرأة بالوسط الريفي أبرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن بالسيد فيليب أنكرس منسق الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بمنطقة شمال إفريقيا وممثل المنظمة في تونس
. وأكدت الوزيرة في هذا الإطار أهمية العمل على وضع مقاربة جديدة تقطع مع النمط التقليدي للتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية واستنباط مشاريع مجددة لاسيما لحاملات الشهادات العليا وتحفيزهن على المبادرة ضمن منظومة عصرية تضمن لهن استمرارية مشاريعهن وحسن تسويق إنتاجهن.
وبينت أن الوزارة وضعت الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في الوسط الريفي التي تعتمد مقاربة تشاركية لتحقيق تشغيلية المرأة بالوسط الريفي وضمان العمل اللائق لها وتوفير التغطية الاجتماعية وتأمين نقل يستجيب لكرامتهن الإنسانية. كما سعت الوزارة في إطار مجهودها لمكافحة الانقطاع المدرسي إلى دعم أمهات التلاميذ بموارد رزق وتوفير فضاءات بالمدارس لهؤلاء التلاميذ للمراجعة وممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية.
من جانبه أوضح ممثل الفاو بتونس أنه يدعم فكرة بعث مشاريع مجددة بالوسط الريفي مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على ترشيد الاستفادة من الموارد الطبيعية وأن المرأة بالوسط الريفي بحكم حضورها المكثف تستطيع الإسهام بفاعلية في تحقيق هذا الهدف.
وأكد أن الفاو التي هي منظمة تقنية أساسا وتقدم مساندة عبر توفير الخبرات والمرافقة الفنية تشتغل على مشاريع بالوسط الريفي تعتمد مقاربة النوع ولها آليات لمساندة المشاريع في هذا الباب.