في اليوم الوطني للكفاءات النسائية التونسية بالخارج 9 أوت 2018: تنظيم ندوة وطنية حول “المرأة المهاجرة: داعمة للتنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي في بلدها الأصلي”

في إطار الاحتفاء بالعيد الوطني للمرأة التونسية الموافق لـ 13 أوت الذي يتزامن هذه السنة مع اختيار تونس "عاصمة للمرأة العربية 2018-2019"، أشرفت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، يوم الخميس 9 أوت 2018 بالعاصمة، على افتتاح الندوة الوطنية حول “المرأة المهاجرة: داعمة للتنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي في بلدها الأصلي” تحت شعار " نستثمرو في بلادنا ".

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من السيد سليم الفرياني، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، والسيدة سلمى اللومي الرقيق، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، والسيد مازن أبو الشنب، ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس، والسيدة لورنا لاندو، ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بتونس، والسيدة وداد بوشماوي، الرئيسة السابقة لمنظمة الأعراف والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والسيدة نعيمة الهمامي، عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل.

وعبّرت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية عن أهمية الاحتفاء باليوم الوطني للكفاءات النسائية التونسية بالخارج الموافق لـيوم 9 أوت من كل سنة بمقتضى الأمر الحكومي عدد 403 لسنة 2018 الصادر في 23 أفريل 2018، مشدّدة على أهمية دورهن في إشعاع صورة بلادنا بالخارج ومساهمتهن الفاعلة في دفع مجهودات التنمية وبعث المشاريع وجلب الاستثمارات.

كما أبرزت، في هذا السياق، أن الوزارة تعمل على تنفيذ عدة مشاريع وبرامج لتمكين المرأة وتكريس المساواة وتكافؤ الفرص في جميع المجالات.

وتمّ بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة والهيئة التونسية للاستثمار وذلك في مجال التأطير والإحاطة لفائدة المرأة التونسية المقيمة بالخارج بهدف تشجيعها على الاستثمار في تونس.

 

وتطرق المحاضرون خلال الندوة الوطنية إلى جوانب تتعلق بتثمين وتعزيز دور المرأة المهاجرة في تحقيق إشعاع الهوية الثقافية لبلدها الأصلي، وبعث مشاريع من قبل النساء التونسيات القاطنات بالخارج، فضلا عن تطوير مقترحات تهدف الى دفع التونسيات المقيمات بالخارج في المساهمة المنتجة، كما تمّ إستعراض قصص نجاح لنساء تونسيات بالخارج.