وزيرة المرأة والأسرة والطفولة تتطلع على أشغال ورشات اليوم الأول للمنتدى الدولي حول “أهداف التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي: أولويات تونس بعد جائحة كوفيد– 19”

لدى اختتامها أشغال اليوم الأول للمنتدى الدولي حول "أهداف التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي: أولويات تونس بعد جائحة كوفيد– 19"، أكدت السيدة أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن مساء اليوم الاثنين 10 أوت 2020 بالعاصمة، أن الزيارة التي أداها رئيس الحكومة صباح اليوم بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية إلى معتمدية العروسة من ولاية سليانة، تعكس الإرادة السياسية لدعم النساء الفلاحات والحرفيات في مختلف الاختصاصات.

 

وأفادت، في ذات السياق، أن توجه الدولة والتزامها لن يقتصر فحسب على تكوين النساء وتوفير آليات التمويل والمرافقة فحسب وانما خلق آليات جديدة لمساعدة النساء على ترويج منتوجهن على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب دعم تجمع النساء في هياكل منظمة لاسيما مع صدور الإطار القانوني الجديد الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي سيمكن من الارتقاء بالمشاريع النسائية ذات التشغيلية العالية للاستثمار.

 

هذا وقد اطلعت الوزيرة بالمناسبة على مختلف ورشات العمل الخمسة، وثمنت مجهودات المشاركات والمشاركين لصياغة توصيات هذا المنتدى قصد إعداد استرتيجية الحكومة 2021-2025.

 

يُذكر أن السيدة أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، ستشرف غدا رفقة السيد سليم العزابي، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، على الافتتاح الرسمي للمنتدى الدولي والذي تنظمه الوزارة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب منظمة العمل الدولية بتونس ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وذلك في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية الموافق ل 13 اوت من كل سنة.