في إطار احتفال بلادنا باليوم العالمي لكبار السن تحت شعار "كبارنا ثروتنا وفي خبرتهم فايدتنا"، أشرفت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الإثنين 01 أكتوبر 2018 بالعاصمة على افتتاح أشغال الندوة الوطنية حول "ما بعد التقاعد: عطاء متواصل ودور فاعل في التنمية"، بحضور كل من السيدة سعاد عد الرحيم، شيخة مدينة تونس، والسيد وليد بن رقية، معتمد العمران، والسيد محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة على أهمية توفير الظروف الملائمة لتفعيل قدرات شريحة كبار السن وانتهــــاج السبل الكفيلة بتمكينهم من المشاركة الإيجابية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية مذكّرة بالجهود الوطنية المبذولة من أجل إعداد مشروع “مجلة حماية كبار السن” لتكون أوّل مجلة على مستوى العالم تُعنى بالحقوق الثقافية والاجتماعية والصحية لكبار السن وتترجم الحرص على الاستثمار في العنصر البشري في تونس.
ولفتت إلى أن التوجه الحالي ينصرف إلى تأمين جودة الحياة لهذه الفئة وذلك أساسا من خلال توفير خدمات ذات جودة عالية بما يضمن الاستقرار النفسي والعقلي لكبار السن بالإضافة إلى سلامتهم الصحية والبدنية، مشيرة إلى أنّ تونس قد قطعت خطوات هامة في هذا المجال من خلال تكثيف برامج الإحاطة الاجتماعية والصحية وتطوير الخدمات بمراكز رعاية المسنين وصلب الفرق المتنقلة التي تعنى بصحة كبار السن على اعتبار أن بلادنا ستشهد ارتفاع نسبة هذه الفئة لتتجاوز الــ 17 بالمائة في غضون سنة 2029.