أدّت السّيدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025، زيارة عمل إلى ولاية صفاقس.
وشملت زيارة العمل، التي جرت بحضور السّيد محمد الحجري، والي صفاقس، المحطّات التّالية:
افتتاح نادي الأطفال حزق بمعتمدية جبنيانة وانطلاق نشاطه لتقديم خدمات التنشيط التربوي الاجتماعي لفائدة أطفال المنطقة، وقد فاقت الإعتمادات الماليّة لهذا المشروع الذي كان معطّلا 1 مليون دينار.
وتتضمن هذه المؤسسة عدّة فضاءات متعدّدة الاختصاصات للمطالعة والإعلاميّة والروبوتيك والفنون التشكيلية والتعبيريّة ومغازة ومطبخ وفضاء خارجي وملعب رياضي معشّب إلى جانب الجناح الإداري.
وأكّدت الوزيرة أنّ هذه المؤسسة الجديدة تعدّ مكسبا لأطفال المنطقة للانتفاع بخدمات التنشيط التربوي الاجتماعي بأرقى مواصفات الجودة، مبيّنة حرص الوزارة على مواصلة حلحلة المشاريع المعطلة ودعم التغطية بخدمات التنشيط التربوي والاجتماعي بالأحياء ذات الكثافة والمناطق ذات الأولويّة في إطار تكريس الدور الاجتماعي للدولة وتكافؤ الفرص بين أطفال تونس.
الانتقال الى المركز المندمج للشباب والطفولة بصفاقس أين سلّمت 18 إشعار موافقة على تمويل مشاريع نسائية جديدة في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات" ليصل عدد المشاريع المسندة بصفاقس منذ انطلاق البرنامج إلى أكثر من 300 مشروعا باعتمادات تفوق 3.5 مليون دينار.
تسليم معدات وتجهيزات لفائدة 3 مشاريع لمنتفعين من معتمديتي منزل شاكر وعقارب في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة تتوزّع بين مشروعين في ورشات الخياطة ومشروع في المواد الغذائيّة ومشروع آخر لمستفيدة في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهدّدات به "صامدة" في اختصاص ورشة خياطة.
معاينة الاستعدادات للعودة المدرسيّة لفائدة 30 طفلا من مكفولي المركز المندمج للشباب والطفولة بصفاقس، والذي يؤم 68 طفلا مكفولا بنظام الإقامة والوسط الطبيعي ويضمّ وحدتي حياة. كما التقت الوزيرة عددا من أسر الأطفال المكفولين وتحاورت معهم حول سبل ادماجهم اقتصاديا وتأمين أوفر حظوظ التفوق الدراسي لأبنائهم.
ودعت الوزيرة إلى استحثاث نسق استكمال مشروع صيانة وتهيئة المركز المندمج.
معاينة مشروع لمنتفعة ببرنامج الإدماج الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصة بمعتمدية الصخيرة والمتمثّل في طاحونة رحي للتوابل، وأثنت الوزيرة على جهود المنتفعة وعلى إصرارها ومثابرتها على ضمان ديمومة مشروعها.
زيارة معرض للمنتجات النسائيّة الحرفية والاطلاع على الورشات التنشيطيّة الموجّهة للأطفال بفضاء دار الثقافة الصخيرة، وذلك بمشاركة فوج الكشافة التونسيّة بالصخيرة.
الإشراف على افتتاح ندوة تحت شعار "في الوقاية حماية: السلوكيات المحفوفة بالمخاطر" التي نظمها فرع الكشافة التونسيّة بفضاء المجمع الكيميائي التونسي في اطار الدورة التاسعة لمهرجان السلام، وأكّدت الوزيرة في كلمتها انسجام موضوع هذه الندوة مع الجهود الوطنيّة التشاركيّة للوقاية من الظواهر المحفوفة بالمخاطر والعمل الاستراتيجيّ الذي تنتهجه وزارة الأسرة لدعم العمل الشبكي والتشاركي للتوقّي من أسباب ونتائج السلوكيّات الخطرة لدى الأطفال وداخل الأسرة وفي المجتمع، مثمنة دور الكشافة التونسيّة في تربية النشء على قيم المواطنة والسلوكيات الإيجابية والبنّاءة.
