خلال زيارة عمل إلى ولاية بنزرت : وزيرة الأسرة تطّلع على سير العمل بمركز رعاية المسنين بمنزل بورقيبة وتزور عددا من المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ

أدّت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، يوم الجمعة 28 فيفري 2025 زيارة عمل إلى ولاية بنزرت، بحضور السيّد سالم بن يعقوب، والي الجهة.

وتضمّن برنامج زيارة العمل المحطّات التالية:

✅ زيارة مركز رعاية كبار السن بمنزل بورقيبة الذي تبلغ طاقة استيعابه 78 مسنّا ومسنّة حيث عاينت الوزيرة ظروف إقامة المقيمين والمقيمات بهذه المؤسسة الرعائيّة البالغ عددهم الجملي 36 يتوزّعون بين 27 ذكورا و9 إناثا.

وتفقّدت الوزيرة مختلف وحدات الحياة بالمؤسسة مستمعة إلى مشاغل المقيمين/ات والإطار الإداري وأعوان الإحاطة الحياتية، موصية بالحرص على مزيد تجويد الخدمات المسداة لفائدتهم وتحسين ظروف الإقامة والاعاشة والرعاية الصحيّة والنفسيّة.

كما أكدت الحرص على العمل بالشراكة مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتعزيز الموارد البشرية بالمركز وتوفير حافلة ووضع برنامج خاص للإحاطة بأعوان الإحاطة الحياتيّة لمساعدتهم على أداء وظيفتهم ذات الطابع الإنساني في أفضل الظروف.

وأكّدت أنّ الوزارة دعت القائمين على مراكز رعاية كبار السن في سائر ولايات الجمهوريّة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم إلى مواصلة تعبئة الجهود المركزية والجهوية والمحلية للارتقاء الدائم بالخدمات واتخاذ التدابير المتعلّقة بالتغذية والأكلة للمقيمين والعمل أكثر فأكثر على توفير كل أسباب الرعاية والإحاطة الصحية والاجتماعية والنفسية لهم، إلى جانب إعداد برنامج تنشيطي متنوّع يُكرّس انفتاح مؤسسات الرعاية على محيطها الخارجي ومبدأ التواصل بين الأجيال.

✅ زيارة نادي أطفال ماطر حيث تفقدت الوزيرة سير العمل بالمؤسسة والخدمات المسداة لفائدة الأطفال المنخرطين البالغ عددهم 82 طفلا وعدد المستفيدين البالغ عددهم 127 طفلا والمتمتعين بورشاته المتمثلة في التعبير الجسماني والعاب الفكرية والشطرنج وتنس الطاولة.

وشدّدت الوزيرة على ضرورة تجهيز قاعة الإعلامية بأجهزة حواسيب متطورة وحسن استغلالها بهدف نفاذ الأطفال للخدمات الرقميّة وحمايتهم من المخاطر السيبرنية، إلى جانب إثراء المكتبة بعنوانين وكتب وقصص جديدة والتسريع في إجراءات تعشيب الملعب.

✅ زيارة الروضة العموميّة بماطر حيث اطلعت الوزيرة على فضاءات تنشيط الروضة التي تؤم 23 طفلا يتمتعون بخدمات تربية ما قبل المدرسيّة بصفة مجانيّة، داعية إلى مضاعفة الجهود للترفيع في عدد الأطفال لبلوغ طاقة الاستيعاب القصوى التي تقدّر ب50 طفلا.

✅ زيارة مسنّتيْن ومسن في العقدين السابع والثامن مكفولين في إطار برنامج وزارة الأسرة للإيداع العائلي لكبار السن حيث اطّلعت الوزيرة على ظروف إقامتهم لدى أسرهم البديلة مثمّنة جهود الأسر الكافلة في تأمين الإحاطة الصحيّة والنفسيّة للمعنيين.

وأكّدت الوزيرة ضرورة الحرص على المتابعة الدوريّة للمنتفعين من هذه الآليّة التي تضعها الدولة التونسيّة لتأمين محيط عائلي طبيعي لفائدة كبار السنّ فاقدي السند من خلال توفير محيط أسري طبيعي بديل يوفّر لهم مقوّمات العيش الكريم ويحافظ على توازنهم النفسيّ والعاطفيّ.

يُذكر أنّ عدد المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ في ولاية بنزرت يبلغ 19 يتوزعون بين 11 إناثا و8 ذكورا وتقدّر المنحة الشهريّة التي تسندها الوزارة لمساعدة الأسر الكفيلة على تلبية الحاجيات الأساسيّة للمسنّ المكفول ب 350 دينارا.

✅ زيارة فضاء "إقامة السند" الذي تم تخصيصه لفائدة الوزارة وهو هبة من جمعية النهوض بالعائلات المعوزة والرقي الاجتماعي ببنزرت، وأوصت الوزيرة الإسراع بإعداد تصوّر لتوظيفه في تصوّر جديد كمركب للطفولة لفائدة أطفال تلك المنطقة وفضاء للأسرة يتضمّن نادي نهاري وفضاء انصات للنساء ضحايا العنف ووحدة دعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلم.

وقد رصدت الوزارة اعتمادات مالية قدرها 350 ألف دينار لتهيئة الفضاء وإنجاز الدراسة الفنية للمشروع، وتبلغ مساحته الجملية 2000 متر مربع منها مساحة مغطاة تبلغ 1600 متر مربع.

✅ معاينة سير العمل بالمركز المندمج للشباب والطّفولة ببنزرت الذي ينتفع بخدماته 23 مكفولا مقيما و 241 بنظام الوسط الطبيعي و39 منتفعا بالإيداع العائلي.

وتفقّدت الوزيرة بالمناسبة وحدات العيش المخصّصة للذكور والإناث وشدّدت في هذا الإطار على ضرورة تطبيق التدابير والإجراءات العاجلة التي تمّ اتخاذها إثر زيارة التفقد للمؤسسة في نوفمبر 2024 لا سيما تأمين حاجيّات الأطفال المكفولين من الإعاشة اليوميّة الصحيّة والمتوازنة ضمانا لمصلحتهم الفضلى، مؤكدة أهمية تأمين المتابعة النفسيّة اللصيقة للأطفال ذوي الوضعيّات الهشّة.

✅ الاستماع إلى مشاغل النساء والفتيات بالجهة وأوصت الوزيرة مصالح المندوبية الجهويّة للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ببنزرت بمرافقتهنّ لدراسة إمكانية انتفاعهنّ بمختلف آليات الإدماج الاقتصادي لفائدة النساء والفتيات والأسر التي توفرها الوزارة.