في المعرض الوطني للطوابع البريديّة “تونسيات3”

👈 الاعتراف بالفعل المنجز للنّساء اللّاتي لا يزلن على قيد الحياة

أولى المعرض الوطني للطوابع البريديّة "تونسيات3" الذي تنظمه وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بالتعاون مع البريد الوطني التونس من 1 إلى 13 أوت الجاري أهميّة لقيمة الاعتراف بالفعل المنجز للنّساء اللّاتي لا يزلن على قيد الحياة وهنّ:

 

✍️ سعاد اليعقوبي الوحشي: ولدت سنة 1938 وهي أوّل طبيبة تونسيّة متخصّصة في الفسيولوجيا العصبيّة وأوّل أستاذة مبرّزة في الطبّ في تونس وأوّل امرأة في العالم العربي عميدة لكليّة طبّ ووزيرة للصحّة. انتخبت عضوا في الأكاديميّة الوطنيّة الفرنسيّة للطبّ اعترافًا بها وتكريما لتونس، وشغلت مناصب عدّة في منظمة الصحّة العالميّة وساهمت في إنشاء كليّة الطبّ بسوسة وفي إضفاء خصوصيّة على مناهج التّدريس بها، كما أنشأت أوّل قسم للطبّ المجتمعي في تونس.

✍️ ناجية الورغي ممثّلة، بدأت مسيرتها مع فرقة الكاف قبل أن تشارك زوجها نور الدّين الورغي في تأسيس فرقة مسرح الأرض بجندوبة سنة 1984. من أهمّ مساهماتها في المسرح: إليك يا معلّمتي/نوّار الكالاتوس/تراجيديا الدّيوك/أغاني الأرض…في مسرح الأرض، اشتغلت على لهجة الشّمال الغربي صونا لها من التّشويهات التّي طرأت على استعمالاتها في فنون مختلفة. أحرزت جائزة أفضل ممثّلة في أيّام قرطاج المسرحيّة 1987 وكُرّمت تتويجا لمسيرتها سنة 2023.

✍️ كاهنة عطيّة : درست السّينما بفرنسا ومارست مهنة تركيب الأفلام حتّى أصبحت أبرز اسم في هذا المجال ورافقت الجيل السّينمائي الأوّل بتونس في ميدان يطغى عليه الحضور الذّكوري. اشتغلت مع جلّ السّينمائيين التّونسيّين من أجيال مختلفة إذ عملت مع النّوري بوزيد وإبراهيم باباي والنّاصر خمير وسلمى بكّار وأنيس لسود ومع مخرجين من دول إفريقيّة مثل عصمان صبمان والشّيخ عمر سيسوكو وعربيّة مثل محمد ملص ومع مخرجين من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألبانيا وقد تجاوز التّركيب السّينمائي معها المستوى التّقني ليرتقي إلى مستوى الكتابة الجديدة للعمل السّينمائي.

✍️ المخرجة سلمى بكّار: درّست السّينما بباريس وهي أوّل امرأة تقوم بإخراج شريط سينمائي طويل ("فاطمة 75") وهو يجمع بين الرّوائي والوثائقي يعالج وضعيّة المرأة التّونسيّة. عملت خلال بداياتها المهنيّة بالتّلفزة التّونسيّة وشكّلت قضايا المرأة في علاقتها بمحيطها مدارا لكلّ أفلامها الرّوائيّة الطّويلة، ومن أهمّها "رقصة النّار" (1995)، "خشخاش"(2006)، "الجايدة" (2017) و"النّافورة" (2024). وإلى جانب شغفها بالسينما، فإنّ سلمى بكّار عرفت بالتزامها بقضايا المرأة والحريّات العامّة والفرديّة ومشاركتها في الشّأن العام.

✍️ نافلة ذهب: ولدت في تونس العاصمة في 31 جانفي 1947 وختمت دراستها بإحراز الإجازة في الحقوق.انخرطت في نادي القصّة بالورديّة منذ 1967 ثمّ في اتّحاد الكتّاب التّونسيّين منذ 1987، وشاركت في ملتقيات ثقافيّة في تونس وخارجها.من مؤلّفاتها القصصيّة: أعمدة من دخان/الشّمس والإسمنت/الصّمت/حكايات اللّيل/الشّجرة العاشقة. وكتبت 35 قصّة للأطفال بين 1980 و2018 وترجمت كتاباتها إلى الإسبانيّة والألمانيّة والرّوسيّة…حصلت على الجائزة الوطنيّة لثقافة الطّفل سنة 1997 وجائزة الأديبات المتميّزات في القرن العشرين من الكريديف.

✍️ حبيبة الغريبي: أصيلة القيروان والعدّاءة المتخصّصة في سباق 3000 متر موانع. بدأت مسيرتها مع النّادي الرّياضي الصّفاقسي فحقّقت نجاحات غير مسبوقة وطنيّا، ثم أصبحت البطلة العربيّة لألعاب القوى سنة 2002 والأولى عالميّا سنوات 2011 و2012 و2014 على التّوالي وذلك في بطولة العالم وفي الألعاب الأولمبيّة الصّيفيّة والدّوري الماسي. واستحقّت لقب سفيرة الأكاديميّة الدّوليّة للاعبي القوى للثّقافة والسّلام. وهي تُعدّ من مفاخر تونس في مجال الرّياضة النّسائيّة.