المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد تنظّم يوما تحسيسيّا حول الإدمان في الوسط المدرسي تحت شعار :"لا للإدمان…نعم للحياة"
مختصّون وخبراء يقدّمون مداخلات حول مخاطر الإدمان بالوسط المدرسي وكيفيّة التّوقّي منه لفائدة30 إطارا تربويّا و20 وليّا و60 تلميذا
مختصّون نفسانيّون يشرفون على ورشات تفكير لفائدة التّلاميذ المشاركين
في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للتّمكين الاجتماعي لفائدة الأسر ذات الوضعيّات الخاصّة بولاية سيدي بوزيد، نظّمت المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد، بالمعهد الثّانوي بالمزّونة، يوما تحسيسيّا حول الإدمان في الوسط المدرسي تحت شعار :"لا للإدمان…نعم للحياة"، بالتّعاون مع المندوبيّة الجهويّة للتّربية وبحضور معتمد الجهة وأعضاء اللّجنة الجهويّة لمتابعة تنفيذ البرنامج المذكور وممثّلين عن بعض الجمعيّات وقد استفاد منه 30 إطارا تربويّا و20 وليّا و60 تلميذا.
وبالمناسبة، قدّم مختصّون وخبراء في المجال مداخلات حول مخاطر الإدمان بالوسط المدرسي وكيفيّة التّوقّي منه، وكان هذا النّشاط فرصة لتناول ظاهرة الإدمان من منظور متعدّد الأبعاد، الصّحيّ والنّفسي والاجتماعي والتّربوي، حيث تمّ تسجيل تدخلّات محتصّين في الطّب المدرسي وحقوق الإنسان والتّنشيط الثّقافي.
كما أشرف مختصّون نفسانيّون على ورشات تفكير، أثّثها التّلاميذ المشاركين في هذا اليوم التّحسيسي من خلال القيام بتمارين تطبيقيّة وأنشطة مختلفة (كتابات ورسومات) في مجاليْ التّوقّي والتّصدّي للإدمان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج التّمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة بولاية سيدي قد انطلق تنفيذه خلال شهر أوت من سنة 2023، ويندرج في إطار استراتيجيّة شاملة لوزارة الأسرة لحماية الأسرة من المخاطر التي تهدّدها، علاوة على دعمها لتتمكّن من النّهوض اجتماعيّا واقتصاديّا.
ويهدف هذا البرنامج إلى حماية الأسرة والمحافظة على تماسكها ووقايتها من التّفكّك ودعم دورها في المجتمع، إلى جانب تحصينها من أخطار السّلوكات المتطرّفة ومرافقتها ودعم قدراتها وتعزيز البعد الوقائي لديها، ويقدّم هذا البرنامج العديد من الدّورات التّكوينيّة والحلقات التّحسيسيّة التّوعويّة والورشات لتوعية الأولياء والأبناء وتعزيز مهاراتهم الحياتيّة والعمل على دفعهم معنويّا للنّهوض بالأسرة وبمكوّناتها.