في إطار الزيارة الميدانية التي تؤديها إلى ولاية القيروان، تحولت الدكتورة، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الثلاثاء الى المركز المندمج للشباب والطفولة بمعتمديّة حفوز والذي ينتفع بخدماته 133 طفلا موزعين بين 13 مكفولا مقيما و85 مكفولا بالوسط الطبيعي و15 منتفعا بالإيداع العائلي ومنهم 15 طالبا جامعيّا.
وعاينت الوزيرة بالمناسبة وضعيّة مختلف مرافق المركز الذي يحتوي على 5 وحدات حياة على مساحة جمليّة تناهز الــ 27260 م²، مطّلعة على جودة الخدمات التي يقدمها لفائدة منظوريه سواء بصيغة الإقامة أو نصف الإقامة.
وكانت المؤسسة التي أُحدثت منذ سنة 1956 قد شهدت أشغال تهيئة سنتي 2018 و2019 باعتمادات ماليّة تُقدّر بــ 300 ألف دينار، ويؤمّن خدماتها 9 إطارات تربويّة و4 إطارات إداريّة وأخصائي نفساني وأخصائي اجتماعي إلى جانب 18 إطارا عُمّاليّا.
وفي نفس الإطار، تولّت الوزيرة إعطاء إشارة انطلاق نادي الأطفال بالمعتمديّة ذاتها، والذي تمّ إنجازه باعتمادات ماليّة تُقدّر بــ 680 ألف دينار.
وأوصت بتعزيز انفتاح النادي على المحيط الخارجي بما يضمن الترفيع من عدد رُوّاده من الأطفال، داعية إلى إيلاء أهميّة خاصة للأنشطة الثقافيّة كالمطالعة والرّسم بما ينمي الحس الإبداعي لدى الطفل.
وتتكوّن المؤسسة -فضلا عن الجناح الإداري- من فضاءات تنشيطيّة ومخازن ووحدات صحيّة، وسيؤمن خدمات التنشيط التربوي والاجتماعي بها إطارين تربويّين و3 إطارات عُماليّة.
كما عاينت الدّكتورة آمال بلحاج موسى سير أشغال الرّوضة العمومية بحفوز التي بلغت اعتماداتها الماليّة 220 ألف دينار، على مساحة مغطّاة تتجاوز الــ 150 م².
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة الأهميّة القصوى التي يحظى بها قطاع الطفولة –لا سيما الطّفولة المبكّرة- ضمن الخيارات الاستراتيجية الوطنيّة، مُبرزة أنّ برنامج الرّوضة العمومية يُعتبر من أهم أولويّات الوزارة حيث يهدف إلى إطلاق دفعة أولى بثلاثين روضة عمومية دامجة بمختلف جهات الجمهوريّة دعما للدور الاجتماعي للدولة وتكريسا لتكافؤ الفرص بين أطفال تونس في الانتفاع بخدمات التربية قبل المدرسية.
وأبرزت إنّ هذا الإحداث الجديد يُعدّ مكسبا لأطفال الجهة حيث سيستقبل خلال الأيّام القادمة 50 طفلا نصفهم بصفة مجانيّة من أطفال العائلات محدودة الدّخل.