ببالغ الأسى والحسرة، تنعى وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، المبدعة التونسيّة، الشاعرة الفقيدة فاطمة بن فضيلة، التي وافاها الأجل، اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022، بعد صراع طويل مع المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الوزارة بأحرّ عبارات التعزية والمواساة إلى عائلة الفقيدة راجية من الله العزيز القدير أن يتغمّدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
وقد تمّ تكريم الفقيدة مؤخّرا بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة التونسية في 13 أوت 2022 خلال موكب وطنيّ خصّص لتكريم عدد من النساء التونسيّات المتميّزات والمتألقات في شتّى المجالات.
كما تمّ تكريمها وتسلّيمها درعا تذكاريّا من طرف السيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، والسيدة حياة قطاط القرماسي، وزيرة الشؤون الثقافية، في شهر مارس الماضي بدار المتوسط للثقافة والفنون بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات تقديرا لإسهاماتها الشعرية المبدعة وما تقوم به من نضال إبداعي وثقافيّ.
وتميّزت الفقيدة فاطمة بن فضيلة الشاعرة والروائية والمترجمة بصوت شعري متميّز وبتجربتها الملهمة في مجالات القصة والشعر والرواية، وقد تخصصت في الصحافة وعلوم الاخبار وتولّت تدريس الفرنسية في المعاهد الثانوية، وهي مكوّنة نقابية وعضو اللجنة الثقافية الوطنية باتحاد الشغل.
كما أحرزت سنة 2006 على جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية، وهي صاحبة الانتاجات الشعريّة «لماذا يخيفك عريي» و«من ثقب الروح أفيض» و«أرض الفطام» و«رواه العاشقان» و«حمالة صدر بعين واحدة». و تعدّ الفقيدة من التجارب الإبداعيّة التونسيّة المهمّة التي ساهمت في إيصال صوت المرأة وتصويب صورتها.
رحم الله الفقيدة فاطمة بن فضيلة.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.