أشرفت الدّكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، ظهر اليوم الخميس غرّة سبتمبر 2022، على جلسة عمل عن بعد مع المندوبين الجهويّين للمرأة والأسرة.
وخُصّصت جلسة العمل لمتابعة الاستعدادات الجارية لتأمين أفضل ظروف العودة التربويّة لفائدة الأطفال مكفولي الدّولة بنظامي الإقامة الكاملة بالمراكز المندمجة للشباب والطّفولة ونصف الإقامة بمركّبات الطّفولة، والبالغ عددهم إجماليّا حوالي 6000 طفلا من الجنسين بمختلف أنحاء الجمهوريّة.
وشدّدت الوزيرة بالمناسبة على ضرورة التعجيل بتوفير ما يجتاحه مكفولو الدولة من الكتب والكرّاسات والمستلزمات المدرسيّة والملابس وتوزيعها على الأطفال المستفيدين خلال الأيّام القادمة.
كما أكّدت ضرورة ضمان جودة خدمات الإعاشة لفائدة الأطفال المكفولين خاصة على مستوى توفير وجبات غذائيّة ساخنة ومتوازنة تعزيزا لدور الدّولة الاجتماعي في مؤازرة الأسر محدودة الدّخل بمناسبة العودة المدرسيّة.
ومن جانب آخر، تمّ خلال الاجتماع التّأكيد على ضرورة تركيز مخفّضات السّرعة أمام مؤسّسات الطّفولة ضمانا لسلامة الأطفال، وتعزيز جهود الإعلام والتواصل على المستوى الجهوي لتحسيس باعثي رياض الأطفال الخاصّة بأهميّة الانخراط في برنامج "روضتنا في حومتنا" الذي يهدف إلى دعم أبناء العائلات محدودة الدّخل لتسجيل أطفالهم في رياض الأطفال.
وأبرزت الوزيرة أهمية انخراط رياض الأطفال الخاصة في برنامج الرّوضة الدّامجة من خلال إدماج أطفال طيف التوحّد والاستفادة من الدّعم الذي توفره الوزارة للغرض، في إطار تكريس تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال دون تمييز وحقهم في تربية ما قبل مدرسيّة.