وزيرة المرأة تشارك في المشاورات الفرنكوفونية رفيعة المستوى للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على هامش الدورة 66 للجنة وضع المرأة بنيويورك

أبرزت الدّكتورة آمال بلحاج موسى، وزيــرة الأســرة والمــرأة والطفولة وكبار السن، لدى مشاركتها عن بعد مساء اليوم الخميس 17 مارس 2022 في المشاورات الفرنكوفونيّة رفيعة المستوى للمنظّمة الدّوليّة للفرنكوفونيّة على هامش الدورة 66 للجنة وضع المرأة بنيويورك، الجهود الوطنيّة التي تبذلها تونس من أجل التّخفيف من وطأة تداعيات التّغييرات المناخيّة على مختلف أفراد المجتمع لا سيما النساء والشباب والأطفال وكبار السنّ.

وأكّدت الوزيرة أنّ خطّة العمل الوطنيّة لإدراج النوع الاجتماعي ضمن التغييرات المناخيّة تراعي المساواة بين الجنسين وتدمج الفئات الاجتماعية الهشة في مجال السياسات المناخية وذلك وفق مخرجات برنامج ليما المعزز حول النوع الاجتماعي المنبثق عن مؤتمر الأطراف للاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة للتغييرات المناخية بمدريد لسنة 2019.

وذكّرت الوزيرة باستعداد تونس لاحتضان القمةّ الثامنة عشرة للفرنكوفونية، مؤكدة ثقتها في أن الدول الأعضاء في المنظمة الدوليّة للفرنكوفونية سيسهمون في انجاح هذه القمة الهامّة التي ستحتضنها جزيرة جربة خلال شهر نوفمبر 2022.

ولاحظت الوزيرة في كلمتها حول "المرأة في الصف الأول في مجال مقاومة التغييرات المناخية"، أنّ التغييرات المناخية والكوارث الطبيعية تمثل خطرا حقيقيّا من شأنه تقويض كل ما تم تحقيقه من مكتسبات في مجال المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أنّ تونس ورغم مناخها المعتدل تعتبر من بين البلدان الأكثر هشاشة وعرضة للتغيرات المناخية في المنطقة المتوسطية، بما يمثل تهديدا متزايدا على جهود التنمية الاقتصادية وعلى الفئات الاجتماعية التي تعيش في وضعية هشاشة وفي مقدمتهم النساء والفتيات.