قررت الدكتورة آمال بالحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن خلال زيارة عمل أدتها إلى ولاية جندوبة إخلاء مؤسسة رعاية كبار السن بمدينة جندوبة وتوزيع 46 مقيما منهم 20 من النساء على المؤسسات الأخرى الموزعة بالجمهورية ابتداء من يوم الأربعاء القادم.
وإثر زيارتها لمركب الطفولة بمدينة بوسالم التزمت السلطات الجهوية بإخلاء المركب من العائلتين اللتين استولتا على قاعتين به في ظرف شهر من الآن
وفي مدينة غار الدماء أسدت الوزيرة التعليمات بتوفير وجبات الغداء للأطفال المستفيدين من خدمات مركب الطفولة وتخصيص إطار أخصائي نفساني يومين قاريين في الأسبوع على ذمة المركب.
وبخصوص نادي الأطفال بطبرقة الذي يضم أيضا فضاء للطفولة المبكرة قررت الوزيرة غلقه وقتيا إلى حين تنفيذ أشغال التهيئة التي سيحددها الاختبار الفني النهائي إذ أن محيط المؤسسة يمثل خطرا على صحة وسلامة الأطفال والإطارات.
وتطرقت الوزيرة خلال جلسة عمل مع والي الجهة السيد علي المرموري إلى عدة مسائل تتعلق بالتمكين الاقتصادي للنساء لاسيما المرأة بالوسط الريفي وإيجاد الصيغ الكفيلة بتنويع مسالك تسويق للمنتوجات النسائية والعائلية لفائدتهن والتفاوض مع الفضاءات التجارية الكبرى لعرض منتوجاتهن.
كما تم طرح فكرة إحداث مركز إيواء للنساء المُعنفات بالجهة وكيفية تسييره وتم الاتفاق على توفير مركز بصفة وقتية بالجهة واقترحت الوزيرة في هذا الصدد أن يتم درس المسألة مع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في إمكانية تحمله مسؤولية الإشراف على هذا المركز.
وبخصوص الفضاءات العشوائية للطفولة شدّدت الوزيرة على أنه لا يجب التهاون في تطبيق القانون وفي غلق كل الفضاءات المنتصبة في مخالفة صريحة للصيغ القانونية حفاظا على المصلحة الفضلى للأطفال وسلامتهم.
ومثل برنامج تعليم الكبار أحد المحاور التي تم التطرق إليها حيث اقترحت ممثلة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية تخصيص حيز زمني للعاملات بالمؤسسات والإدارات للاستفادة من هذا البرنامج.
