أشرفت السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن اليوم الجمعة بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على إطلاق حملة "هن يلتزمن" وافتتاح ندوة بعنوان "ريادة الأعمال النسائية أساس الترويج للعلامة التجارية التونسية".
وتعد حملة "هن يلتزمن" التي بادرت بإطلاقها الغرفة الوطنية لصاحبات المؤسسات، حملة للترويج لتحرير ريادة الأعمال النسائية في تونس وهي تندرج في إطار مشروع "الدرب الذي يجب إتباعه من أجل تحقيق العمل اللائق في تونس ومصر" الذي تنفذه منظمة العمل الدولية بتمويل من وزارة الخارجية الفنلندية.
وأكدت الوزيرة أهمية هذه الحملة في الاعتراف بالدور الطلائعي الذي تضطلع به المرأة في تونس في دفع الاقتصاد الوطني وفي التنمية عموما.
وبيّنت أن تونس كانت رائدة في محيطها الإقليمي والدولي في مجال حقوق المرأة، إلا أن هذا لا يحجب بعض النقائص التي تتجلى أساسا في التمييز على أساس النوع في فضاء العمل وعدم توفر ظروف العمل اللائق في بعض مواقع العمل والإنتاج.
وأوضحت أن تونس التي انضمت السنة الماضية إلى التحالف الدولي للمساواة في الأجور بين المرأة والرجل ما فتئت تعمل من خلال سياساتها واستراتيجياتها على تعزيز مكانة المرأة وتحقيق تمكينها الاقتصادي والمساواة التامة مع الرجل.
واستعرضت مختلف البرامج الموضوعة لفائدة تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة وتوفير العمل اللائق لفائدتها، مشيرة إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء "رائدة" حقق النتائج المرجوة منه ما استدعى إطلاق مرحلة ثانية منه ستنفذ قريبا لفائدة نساء من اختصاصات ومستويات شتى.
وتهدف حملة "هن يلتزمن" إلى إبراز الدور الفاعل لريادة الأعمال النسائية في تحريك الاقتصاد الوطني وخلق الثروة.