تحادثت السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، مع السيدة بيلار موراليس فرننديز شاو (Pilar Morales Fernandez Shaw) رئيسة مصلحة البرمجة بمجلس أوروبا ورئيسة مكتب تونس للمجلس بالنيابة.
وتناولت المحادثة سبل توطيد التعاون في مجالات القضاء على العنف ضد المرأة ومكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال وتعزيز القدرات للمتدخلين في المجال. كما تطرق اللقاء إلى الخطوات التي قطعتها تونس على درب الانضمام لاتفاقية اسطنبول لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري وبرنامج التعاون مع مجلس أوروبا، المتعلق بإعداد "حقيبة حقوق النساء ضحايا العنف". وأكدت الوزيرة أهمية التعاون مع مجلس أوروبا في تجسيم السياسات العمومية الوطنية المتعلقة بالمرأة والطفولة، مشيرة إلى الأشواط التي قطعتها تونس من أجل تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل.
وأوضحت في هذا الإطار أنه تم مؤخرا إحداث لجنة وطنية لمتابعة مدى تقدم إنفاذ القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة. من جانبها أعربت المسؤولة الأوربية عن تقديرها لمستوى التعاون بين المجلس وتونس قائلة "إنه حقق نتائج طيبة جدا"، داعية إلى الاستفادة من برنامج الجوار الذي سينفذ قريبا بين تونس ومجلس أوروبا لتنفيذ برامج مشتركة تشمل قطاعات المرأة والطفولة وكبار السن.