نحو تعزيز الشراكة بين وزارة المرأة والأسرة وكبار السن والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري

 

 بينت السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن في اجتماع بعد ظهر اليوم الثلاثاء مع السيد النوري اللجمي رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والسيد عمر الوسلاتي عضو الهيئة، ضرورة العمل على إنتاج مضامين إعلامية تساعد على تماسك المجتمع التونسي وتنهض بالفئات الهشة. وأوضحت أن الوزارة تعتبر قطاع الطفولة إحدى أوكد الأولويات، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الموضوعة لتنمية الطفولة تتضمن من ضمن بنودها عنصرا يتعلق بكيفية تعاطي الإعلام مع قضايا الطفل وإسهامه في تنشئة أجيال الغد التنشئة السليمة. واعتبرت أن التعاون بين الوزارة والهيئة في مجالات تتعلق أساسا بمقاومة العنف المسلط ضد المرأة وأيضا ضد الفئات الهشة وتغيير الصور النمطية في المشهد السمعي البصري التي تكرس التمييز بين المرأة والرجل، لا بدّ أن يشمل التكوين في إنتاج مضامين إعلامية تقطع مع التجاوزات التي تحصل في بعض البرامج السمعية البصرية الاجتماعية التي تتعارض وقيم المجتمع التونسي ومبادئ الجمهورية. وقالت الوزيرة إن توثيق الشراكة مع الهيئة من أجل تصويب السياسات الاتصالية والإعلامية كفيل بأن يساعد على تنفيذ الاستراتيجيات الهادفة إلى مزيد النهوض بالأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بنجاح. من جانبه رحب رئيس الهيئة بالشراكة مع الوزارة داعيا إلى ضرورة الاستثمار في خلق كفاءات قادرة على إنتاج مضامين إعلامية تحترم قيم المجتمع، مقرا بأن الإعلام يمر حاليا بما وصفه بمرحلة حرجة. وقال عضو الهيئة عمر الوسلاتي إن مسألة التعديل القبلي للمضامين من أهم المسائل التي يجب العمل مع مختلف الهياكل من أجل تعزيزها، مشيرا إلى أهمية تكريس التربية على وسائل الإعلام لدى الناشئة في تطوير المشهد الإعلامي عموما والمشهد السمعي البصري على وجه الخصوص