تناول اللقاء الذي جمع بعد ظهر يوم الخميس السيدة إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، بالسيدة أميرة شرف الدين رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين بمجلس نواب الشعب، تعميق سبل التعاون بين الوزارة واللجنة البرلمانية. وأفادت الوزيرة بالمناسبة أنّه يتمّ العمل حاليّا صلب مختلف مصالح الوزارة على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مختلف القطاعات الراجعة بالنظر، داعية أعضاء وعضوات اللجنة للمشاركة والتشاور وتقديم المقترحات ضمن اللجنة القطاعية المكلّفة بصياغة التوجهات وبرامج العمل المستقبلية للوزارة وذلك في إطار إعداد مخطط التنمية 2021-2025. كما أشارت إلى انطلاق الوزارة في رسم سياسة جديدة في قطاع الطفولة من خلال السياسة العمومية المندمجة لحماية الأطفال قصد إحداث تغييرات ملموسة في كيفية حماية الأطفال من شتّى المخاطر، وذلك وفق مقاربة تشاركية تجمع مختلف الأطراف والمتدخلين. وبيّنت في جانب آخر أنّ الوزارة سعت إلى استكمال إجراءات مشاريع قوانين على غرار مشروع القانون الخاص بالمعينات المنزليات ومشروع قانون متعلّق بالأمومة والأبوة، في انتظار عرضهما على أنظار مجلس نواب الشعب. ورحّبت رئيسة اللجنة التي كانت مرفوقة بالسيد محمد الصادق قحبيش نائب رئيس اللجنة، بالتعاون الثنائي من خلال تنفيذ البرامج التكوينية والتحسيسية والاستفادة من الأيام البرلمانية لتوطيد هذا التعاون خدمة للأسرة التونسية عموما ولأفرادها الذين يحتاجون عناية خاصة على غرار النساء والأطفال والمسنين. وأوصى عضوا اللجنة بضرورة تكثيف برامج التأطير والعناية الخاصة بالأطفال في مؤسسات الطفولة الراجعة بالنظر للوزارة وتعزيز دورها الرقابي على رياض ومحاضن الأطفال الخاصّة، مطالبين أيضا بدعم موارد مراكز رعاية كبار السن واستنباط برامج كفيلة بإحاطة جيّدة للمسنين.