شاركت السيدة أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، مساء أمس الخميس 28 ماي 2020 في المنتدى الافتراضي الذي تنظمه جمعية التونسيين خريجي المدارس الكبرى منتدى (ATUGE).
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة أنّ سياسة الدولة تعمل على إدماج مقاربة النوع الاجتماعي وتعزيز القيادة النسائية في مختلف مواقع القرار والمسؤولية.
كما أفادت أنّ العمل مضاعف في هذه المرحلة لتكثيف الجهود قصد تمكين المرأة في الوسط الريفي والإدماج الاقتصادي للمرأة دون تمييز، داعية إلى مزيد التعاون بين مختلف الكفاءات النسائية بالخارج باعتبارهن دورهنّ الفاعل في مختلف المواقع والمجالات لتطوير التعاون وتعزيز التشبيك بين الكفاءات النسائية بالداخل والخارج من خلال تطوير المنظومة التشريعية والقانونية وتطوير العقليات وتوزيع الأدوار بين المرأة والرجل، وتحقيق قفزة ثقافية نوعية داخل المجتمع قادرة على القضاء على جميع أشكال الهيمنة على المرأة بتنفيذ سياسات وبرامج عمل توفّر مساحات جديدة لحرية التعبير والعمل للمرأة.
وثمنت الوزيرة الدور الهام للجالية التونسية في دعم الصندوق المخصص لمجابهة جائحة كورونا 1818 وفي التكفل ومساعدة الطلبة التونسيين في الخارج الذين تعرضوا لصعوبات خلال هذه الجائحة والمواطنين العالقين بالخارج وذلك بالتنسيق مع مصالح الشؤون الخارجية والدبلوماسية.
كما ذكرت الوزيرة في كلمتها بصدور الأمر الحكومي عدد 314 لسنة 2020 المؤرخ في 19 ماي 2020 بالرائد الرسمي مؤخرا والمتعلّق بضبط مبادئ اختيار وتقييم أداء وإعفاء المتصرفين ممثلي المساهمين العموميّين والمتصرفين المستقلين والذي مثّل خطوة نوعيّة نحو تحقيق المساواة الفعلية بين المرأة والرجل في النفاذ إلى مواقع القرار وتكافؤ الفرص بينهما من خلال تحمل المسؤولية داخل مجالس الإدارة ومجالس المراقبة بالمنشآت العمومية.