أبرزت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، خلال مشاركتها مؤخرا في فعاليات "منتدى المرأة المتوسطية" بروما الملتئم على هامش الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى "MED Rome Mediterranean Dialogues"، المسار التاريخي للتجربة التونسية الرائدة في مجال تكريس حقوق المرأة منذ الحركة الإصلاحية في بداية القرن الماضي مرورا بإصدار مجلة الأحوال الشخصية سنة 1956 إلى المصادقة على دستور الجمهورية الثانية سنة 2014.

كما استعرضت بالمناسبة الجهود الوطنية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة من خلال وضع قانون أساسي في الغرض يدخل حيّز التطبيق سنة 2018، مؤكدة أن إحداث مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل وتخصيص جائزة لأفضل مؤسسة تكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين وتشجع المرأة على النفاذ إلى مواقع القرار إنما يعكس حرص وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة على دعم المساواة وتفعيل مشاركة النساء في الحياة العامة.

يُذكر أن هذا المنتدى، الذي مثل فرصة لتبادل الخبرات والمشاريع لا سيما في مجال النهوض بواقع النساء في المنطقة، قد سجل مشاركة 50 شخصية رفيعة المستوى في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في مناطق المتوسط والخليج.

وفي سياق آخر، قدّمت السيدة نزيهة العبيدي محاضرة حول "الجهود المبذولة في مجال المساواة بين الجنسين في تونس" وذلك خلال اجتماع الدول الأطراف في اتفاق إنشاء المنظمة الدولية لقانون التنمية (IDLO) بروما