نظّمت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في إطار إحياء اليوم العالمي للأسرة الموافق للخامس عشر من ماي من كلّ سنة سلسلة متنوّعة من الفعاليّات والأنشطة على المستويين الوطني والجهوي تتضمّن عديد الملتقيات والتظاهرات العلميّة والتكوينيّة والتحسيسيّة والتوعويّة بالشراكة مع عديد الهياكل الحكوميّة ذات العلاقة ومكوّنات المجتمع المدني.
وتولت المندوبيّات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بمختلف ولايات الجمهوريّة في هذا الإطار برمجة عديد التظاهرات والأنشطة واللقاءات التحسيسيّة حول "الاقتصاد الاجتماعي التضامني من أجل أسرة منتجة" والدورات التكوينيّة حول "تداعيات فترة انتشار فيروس كورونا على الأسرة" وندوات جهويّة وأيّام دراسيّة ومعارض لعدد من المجامع التنمويّة النسائيّة، إلى جانب الانطلاق في توزيع دفعة أولى من المشاريع الخاصة ببرنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة التي ستشمل خلال السنة الجارية 400 أسرة باعتمادات 2.4 مليون دينار.
وقد بادر المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل في هذا الإطار بتنظيم تظاهرة تكنولوجية تنشيطيّة يوم 15 ماي 2022 شملت ورشات في اختصاصات مختلفة كالأنترنت ومعالجة الفيديو والوسائط المتعددة وبرمجيات معالجة الفيديو والنصوص موجّهة حول شعار اليوم العالمي للأسرة.
وللتذكير فقد شاركت تونس في الخامس عشر من ماي الجاري المجموعة الدوليّة الاحتفاء باليوم العالمي للأسرة تحت شعار "أزمة الكوفيد 19: تداعياتها على الأسر وآليّات الصّمود"، بهدف رفع مستوى الوعي بالتأثيرات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة المتغيرة وتأثيرها على الأسرة وتأكيد اهتمام المجتمع الدولي بأهميّة دور الأسرة في بناء المجتمع.