في افتتاح الدورة الثانية من تظاهرة “بورصة القلب”:

👈وزيرة الأسرة تؤكد أن الدور الاجتماعي للدولة يحقق نتائج أكثر قوة عندما تعاضده المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية والاقتصادية

 

أشرفت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، مساء اليوم الخميس 13 جوان 2024 بمقر دار المصرفي بالعاصمة على الدورة الثانية من تظاهرة "بورصة القلب" التي نظمتها الجمعيّة التونسيّة لقرى "س و س" بالتعاون مع المجلس البنكي والمالي وبورصة تونس للأوراق الماليّة.

وشهدت التظاهرة حضور السيّد محمد مقديش رئيس الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س والسيّد ناجي الغندري رئيس المجلس البنكي والمالي والسيّد بلال سحنون، المدير العام لبورصة تونس، وممثلي عدد من المنظمات المهنيّة والمؤسسات الماليّة والهياكل الحكوميّة ذات العلاقة.

وأكّدت الوزيرة أن الدولة الاجتماعية التونسية تحرص على مضاعفة تدخلاتها لفائدة الفئات الهشٓة، مبرزة الدور الهام والفاعل للمؤسسات الماليّة في تكريس مبدأ المسؤوليّة المجتمعيّة بهدف معاضدة جهود الدولة وإسناد الجمعيّة التونسيّة لقرى "س و س" قصد التعهّد بالأطفال فاقدي السند، مشيرة إلى أنّ الوزارة تنفّذ برامج مشتركة مع المؤسسات المالية على غرار بنك الإسكان (BH) والبنك الوطني الفلاحي لتهيئة وصيانة عدد من مؤسسات الطفولة في إطار انخراط المؤسسات المالية العمومية في دعم تنفيذ السياسات الوطنية ذات البعد الاجتماعي.

وأضافت أن الوزارة تراهن على مزيد انتشار العدوى الايجابية للمسؤوليّة المجتمعيّة في صفوف المؤسسات المالية، مثنية على جديٓة الفريق المشرف على تسيير الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س.

وذكّرت بحرص الوزارة على الترفيع في الدعم المالي لفائدة الجمعيّة التونسية لقرى الأطفال في إطار اتفاقيّة شراكة ليبلغ مقدار التمويل العمومي 7.5 مليون دينار خلال ثلاث سنوات لمزيد التعهّد بالأطفال فاقدي السند وتوفير الظروف الملائمة للرعاية والإحاطة اللازمتين لهذه الفئة.

وأشرفت السيدة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمناسبة على موكب إمضاء اتفاقية تعاون وشراكة بين الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س والمجلس البنكي والمالي.

وتندرج الدورة الثانية من تظاهرة "بورصة القلب" ضمن المسؤوليّة المجتمعيّة للمؤسسات والموجّهة لدعم مشروع إعادة بناء قرية الأطفال س و س بسليانة وتهدف إلى حشد الدعم والتمويل لإعادة بناء هذه القرية.