في إطار استقبال السّيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، للسيّدة ليلى بنت أحمد النّجار وزيرة التّنمية الاجتماعيّة بسلطنة عمان والوفد المرافق لها، أدّى الوفد العماني، صباح يوم الجمعة 17 ماي 2024، زيارة ميدانيّة إلى مؤسّسة " المرحوم الصّادق إدريس" لرعاية المسنّين بقمرت، اطّلع خلالها على ظروف عيش المسنّين المقيمين بها والخدمات الصّحيّة والإحاطة النّفسيّة والرّعاية الاجتماعيّة والأنشطة التّرفيهيّة المقدّمة لهم.
وبالمناسبة، تحدّثت وزيرة التّنمية الاجتماعيّة بسلطنة عمان، خلال جولتها بوحدات عيش المسنّين والفضاءات الثّقافيّة والتّرفيهيّة والصّحيّة، مع عدد من كبار السّن المقيمين بالمؤسّسة، واطّلعت على مختلف الأنشطة التي تنظّمها لفائدتهم، لا سيّما فيما يتعلّق بالورشات التّرفيهيّة العلاجيّة الموجّهة للمسنّين الذين يعانون من أمراض الشّيخوخة.
من جهة أخرى، أشادت وزيرة التّنمية الاجتماعيّة بسلطنة عمان ببرامج وزارة الأسرة في مختلف القطاعات المتّصلة بالأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّن، مبرزة أهميّة المجهودات الذي تقوم به لفائدة هذه الفئات.
وباقتراح من السّيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة، أدّى أيضا الوفد العماني، عشيّة يوم الجمعة، زيارة الى مركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" تعرّف خلالها على مهّام المركز ومختلف أنشطته وانجازاته في مجال الدّراسات والبحوث حول النّوع الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، أكّدت السّيدة ثريّا بالكاهية، المديرة العامّة للكريديف، أنّ المركز يحرص، تحت إشراف وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، على إبراز مكانة المرأة التّونسيّة وتميّزها عبر كلّ الحقب التّاريخيّة ومن هذا المنطلق تمّ تدوين عدد كبير من النّساء التّونسيّات الفاعلات عبر التّاريخ في موسوعة "النّساء التّونسيّات: مائة امرأة وامرأة"، أوّل محمل علمي على الصّعيدين الوطني والعربي، مشيرة إلى أنّ مشروع هذه الموسوعة متجدّد ومتواصل ويتمّ تحيينه وإضافة أسماء جديدة….، إضافة إلى قاعدة بيانات للنّساء الفاعلات في كلّ المجالات ويتمّ تحيينها وفق الإنجازات التي تحقّقها المرأة التّونسيّة.
من جهتها، أشادت وزيرة التّنمية الاجتماعيّة بسلطنة عمان بريادة المرأة التّونسيّة في كلّ المجالات وفي مختلف الاختصاصات، وثمّنت دورها الفاعل في المجتمع، مشيرة إلى أنّ سلطنة عمان لديها قاعدة بيانات لنساء فاعلات على مدى 50 سنة بهدف تكريمهنّ أو تقليدهنّ مناصب قياديّة في مواقع القرار ويتمّ التّفكير في تطوير هذه التّجربة.