نظمت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ يوم الأحد 20 نوفمبر 2022، منتدى حول البرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات": النساء التونسيّات ابتكار ورقمنة" على هامش انعقاد الدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكوفونيّة بجربة التي تتمحور حول "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني".
وجرى المنتدى بمشاركة إطارات من إدارة شؤون المرأة في الوزارة والسيدة آمال بن علي كاهية مدير التمكين الاقتصادي والخبير محمد مذكور والسيد لبيد زغفران المدير العام للبنك تمويل المؤسسات وهي إحدى المؤسسات البنكية الوطنية الثلاث الشريكة في تنفيذ برنامج رائدات الى جانب البنك الوطني الفلاحي والبنك التونسي للتضامن.
ومثّل المنتدى مناسبة لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات" كرافد للتنمية بهدف تمويل المشاريع النسائيّة في مختلف القطاعات قصد إحداث جيل جديد من المؤسسات الصغرى والمتوسطة وخلق مواطن الشغل ودعم الابتكار والتجديد وريادة الأعمال النسائيّة. وقد كلّفت الدكتورة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن كاهية مدير التمكين الاقتصادي والاجتماعي بتقديم ما تتيحه المنصة الرقمية رائدات ودور الرقمنة في ضمان الحوكمة والشفافية وتقريب خدمات برنامج رائدات.
وقد تلقّت منصّة برنامج "رائدات" أكثر من 5200 مطلب لنساء راغبات في بعث مشاريع من مختلف خطوط التمويل التي يمنحها البرنامج ، وتمكّن المنصّة الالكترونيّة التفاعليّة التي تمّ اطلاقها يوم 10 أوت الماضي من تعزيز النفاذ إلى خدمات الجوار لصاحبات المشاريع الشباب ومتابعة مراحل تقدم مشاريعهنّ عن بعد مع ضمان حوكمة البرنامج.
وتمّت الإشارة إلى أنّ 33 % من باعثات المشاريع هنّ من خريجات التعليم العالي و30 % منهنّ من المتحصّلات على شهائد التكوين المهني، وأنّ 500 من القروض الصغرى في مختلف المجالات قد تمّ تمويلها من البنك التونسي للتضامن.
كما تمّ التأكيد أنّ برنامج "رائدات" يراهن على تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة ذات الطابع المتجدّد والمؤسسات الناشئة، وإحداث 2285 مشروعا واعدا بقدرة تشغيليّة عالية.
وشهد المنتدى مشاركة باعثتين لمشروعين بولايتي مدنين وتطاوين استعرضتا تجاربهنّ في مجال ريادة الأعمال وبعث المشاريع والمبادرة الخاصّة.
|