زيارة هي الأولى من نوعها منذ أن اتّخذت الوزارة سنة 2017 في شأنه قرارا بإحالة ملف الجمعيّة المشرفة على تسييره على القضاء إثر معاينة إخلالات

من يدخل مركز رعاية المسنين لا يمكنه أن يخرج إلاّ حزينا

الملف تحت أنظار القضاء ولابدّ من الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلّ يضمن مصلحة المقيمين من كبار السنّ ويحفظ حقوقهم

الوزارة لن تتوانى عن اتّخاذ كل التدابير الضروريّة لضمان حصول منظوري مركز رعاية كبار السنّ بصفاقس على أفضل الخدمات طبقا لمعايير الجودة والسلامة التي تسهر الوزارة على تطبيقها

تحوّلت الدّكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، في إطار زيارة العمل التي تؤديها اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 إلى ولاية صفاقس، لتفقّد مركز رعاية المسنين بالجهة والاطلاع على ظروف إقامة كبار السنّ بها.

وأكدت الوزيرة أن هذه الزيارة التفقديّة هي الأولى من نوعها منذ أن اتّخذت الوزارة سنة 2017 في شأن هذا المركز قرارا بإحالة ملف الجمعيّة المشرفة على تسييره على القضاء إثر معاينة إخلالات خطيرة متعلقة أساسا بالبنية التحتية وظروف الإقامة بالمؤسسة والظروف الصحية للمقيمين بها.

وأشارت الوزيرة أنّها كلّفت بتاريخ 6 ديسمبر 2021 فريق عمل من الوزارة متكوّن من التفقدية العامة وإدارة كبار السن والمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بصفاقس بالقيام بزيارة تفقد للمؤسسة حيث تم تسجيل تواصل نفس الإخلالات والتجاوزات.

واطلّعت الوزيرة، رفقة والي الجهة، على كافة فضاءات المركز وظروف إقامة المقيمين والمقيمات والبالغ عددهم 63 موزّعين بين 42 ذكور و21 إناث أغلبهم يعاني من أمراض مزمنة مؤكدة أن الوزارة لن تتوانى عن اتّخاذ كل التدابير الضروريّة لضمان حصول منظوري هذه المؤسسة الرعائيّة على أفضل الخدمات طبقا لمعايير الجودة والسلامة التي تسهر الوزارة على تطبيقها.

وأضافت الدكتورة آمال بلحاج موسى أن الملف هو الآن أمام القضاء ولا بدّ من الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلّ بالتعاون مع والي الجهة بما يضمن مصلحة المقيمين من كبار السنّ ويحفظ حقوقهم .