امضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارتي المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وشؤون الشباب والرياضة

أشرفت كل من السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والسيدة ماجدولين الشارني شؤون الشباب والرياضة، صباح اليوم الأربعاء 05 سبتمبر 2018 بالمركز المندمج للشباب والطفولة بحي الخضراء، على موكب إمضاء اتفاقية تعاون بين الوزارتين تتعلّق بتمكين فاقدي السند من الشباب والأطفال من برامج التنشيط التربوي والاجتماعي والترفيه وممارسة الأنشطة الرياضية.

وتهدف هذه الاتفاقية المبرمة بين الطرفين إلى وضع إطار وتراتيب مشتركة للإحاطة والمرافقة للشباب والأطفال البالغ عددهم حاليا حوالي 2000 من مكفولي الدولة وتمكينهم من برنامج تربوي اجتماعي ترفيهي متكامل لفائدتهم، ودعم تعاطي الأنشطة الرياضية لدى الفئات المعنية قصد صقل مواهبهم بما يساعدهم على الاندماج في المجتمع.

وتنصّ الاتفاقية على تعهد وزارة شؤون الشباب والرياضة بوضع الإمكانيات الضرورية الانخراط مكفولي الدولة من فئة الشباب ضمن البرنامج الوطني للسياحة الشبابية بصفة مجانية وتمكينهم من برامج التكوين والتدريب المخولة ضمن البرنامج الوطني للسياحة الشبابية، ووضع برنامج خصوصي مشترك للتنشيط الشبابي داخل المراكز المندمجة للشباب والطفولة، إلى جانب دعم كافة الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات الحاضنة للشباب والأطفال من مكفولي الدولة، وتمكين المتفوقين في مختلف الأنشطة الرياضية من مواصلة نشاطهم سواء في الجمعيات الرياضية بمختلف اختصاصاتها أو بالمؤسسات الشبابية، ومعاضدة المتميزين وأصحاب المواهب في مختلف الرياضات والأشكال الفنية بإدماجهم في بعض الفرق التابعة لدور الشباب والهياكل الرياضية.

كما تنصّ الاتفاقية على بعض الإجراءات الخصوصية لفائدة مكفولي الدولة من ذلك تمكين الأطفال فاقدي السند التام أسبوعين بصفة قارة وبصفة مجانية خلال موسم السياحة الشبابية الشاطئية وتمتيعهم بمجانية الدخول إلى المسابح المستغلة من قبل المؤسسات العمومية الخاضعة لإشراف وزارة شؤون الشباب والرياضة وذلك طبقا للإجراءات والتراتيب الفنية والصحية المنظمة لحصص السباحة للعموم والدخول إلى المسابح في شكل مجموعات مؤطرة يتم ضبط عددها بالتنسيق بين إدارة المسبح المعني والمؤسسة الحاضنة، إلى جانب تخصيص فضاءات ذات طاقة استيعاب كبرى راجعة بالنظر لوزارة شؤون الشباب والرياضة والمؤسسات العمومية الخاضعة إشرافها لتنظيم أنشطة ثقافية ترفيهية بمعدل مرتين في السنة.

 

من جانبها تتعهّد وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بـالتكفل بتأمين النقل للفئات المعنية، والتكفل بتأمين الشباب والأطفال طيلة فترة المصيف، وتكليف الإطارات التربوية لمرافقة مكفولي الدولة خلال الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تتم ممارستها خارج المؤسسات الحاضنة لهم، والإشراف على تنظيم الورشات الموجهة للأطفال وانجازها طبق الأدوات البيداغوجية الخاصة بالفئات المعنية، إلى جانب تكليف كل من متفقدي الشباب والطفولة ومندوبي حماية الطفولة بالجهات المحتضنة للأنشطة الشبابية والرياضية وأخصائيين نفسانين بمراقبة ومتابعة وإرشاد الشباب والأطفال حسب متطلباتهم الخاصة.

 

وفي جانب آخر، قامت الوزيرتان بجولة في مختلف أرجاء المركز حيث اطلعتا على ظروف إقامة وعيش الأطفال المقيمين فيه.